الْوَصِيَّةُ الْحَادِيةُ
وَالعِشْرُونَ
« في عَدَمِ الالتِفَاتِ في الصَّلاةِ »
عَنْ
أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ :
قَالَ
رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ :
« يَا بُنَيَّ إِيَّاكَ
وَلالْتِفَاتَ في الصَّلاةِ فَإِنَّ
الالْتِفَاتَ في الصَّلاةِ هَلَكَةٌ » .
أخرجه
الترمذي وقال حديث حسن وفي بعض النسخ صحيح
وَرُويَ
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« إِنَّ العَبْدَ إِذَا
قَامَ إِلى الصَّلاةِ – أَحْسَبُهُ قَالَ –
فَإِنَّمَا هُوَ بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمنِ
تَبَارَكَ وَتَعَالى – فَإِذَا الْتَفََتَ
يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى إِلى
مَنْ تَلْتَفِتُ ؟ إَلى خَيْرٍ مِنِّي ؟
أَقْبِلْ يَا ابْنَ آدَمَ إِليَّ فَأَنَا
خَيْرٌ مِمَّنْ تَلْتَفِتُ إِلَيْهِ (1) » .
أخرجه
البزاز
(1) المقصود من الالتفات هو
التفات القلب والله أعلم